يعتبر تعليم الأطفال فن المشاركة من المهام الصعبة التي تواجه الأهالي حيث أن معظم الأطفال لا يستوعبون مفهوم "هذا لي" و "هذا لك" حتى إتمام العام الثالث من العمر. فبطبيعة الحال تتمحور نفسية الأطفال الصغار حول ال "أنا"، فهم يرون العالم كله من خلال عدسة احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة.
قد يتعلق الطفل بلعبة يمتلكها لدرجة أن تصبح تلك اللعبة بالنسبة إليه جزءا من ذاته، ويصل ذلك التعلق إلى الحد الذي عندما يطلب منه رسم صورة لنفسه مثلا، وهو البالغ من العمر أربع سنوات، يرسم نفسه دائمًا ومعه اللعبة أو الدمية كما لو كانت جزءا من جسده. قد يعطينا هذا فكرة عن مدى صعوبة إقناعه أن يتقاسم هذه الدمية مع زميل له في اللعب.
الاستراتيجيات التي قد تعمل
- اعط طفلك الكثير من الفرص لمشاركة أشياء محايدة. فإجباره على مشاركة اللعبة المفضلة لديه هو أصعب كثيرًا من القيام بشراء بعض الحلوى في المتجر لغرض صريح وهو تقاسمها مع الأصدقاء.
- أكثر من الألعاب التي تستلزم تبادل الأدوار. فالأطفال أكثر استعدادًا لفهم ما تريد إذا كنت تستخدم مصطلح بسيط مثل تبادل الأدوار.
- كن مثلا يحتذى في الكرم. عندما يسألك شخص ما أن يقترض إحدى "الألعاب" الخاصة بك، اجعل هذه لحظة قابلة لتعليم طفلتك، على سبيل المثال "ماما تتقاسم كتاب الطبخ الخاص بها مع صديقتها". قم بمشاركة أطفالك كذلك: "هل تريد بعضًا من الفشار؟" حاول العثور على الكثير من الفرص لتقديم نموذجًا للمشاركة.
- قم بتشجيع أطفالك عند إحراز أي تقدم، فالأطفال يقدرون جدًا تشجيع الطرف الثالث.
إن القدرة على المشاركة – مثلها مثل المهارات الاجتماعية بشكل عام – لا تولد مع الأطفال بشكل جاهز ولكنها قدرة تتطور وتصقل. تذكر أن المشاركة تتطلب ممارسة، مما يتضمن دائما أخطاء قد تحدث جنبا إلى جنب مع النجاحات.
تابعى نمو طفلك
ماهى التطعيات التى كان يجب أن يأخذها ؟
عمل تقرير لطفلى.
تتبعى تطعيمات طفلك
اختارى اسم لطفلك
المهندسين
01002195777
01000012400
0233048350
بيفرلى هيلز
01000012900
0238576831
التجمع
الشيخ زايد
02- 38514031
01000608597