يعتبر البيسفينول ايه (بي بي ايه) مادة كيماوية ضارة

ما هو البي بي ايه؟

هو مكون من بوليكاربونات البلاستيك الصلبة (يوجد بزجاجات الأطفال، وأكواب شراب الأطفال الرضع، وزجاجات المياه، والنظارات، كما توجد في علب الطعام). وقد أظهرت الدراسات تعرضنا جميعا لهذه المادة.

ما العلامات التجارية التي تحتوي على بي بي ايه؟

أظهرت دراسة حديثة أن مادة البي بي ايه توجد في منتجات العلامات التجارية الشهيرة والاستثناء الوحيد كان منتجات ميديلا. يزيد انطلاق البسفينول من الببرونات البلاستيكية ب ٥٥ ضعف عند ملئها بالماء المغلي.

ما هو تأثير مادة بي بي ايه؟

لأن هذه المادة تحاكي تأثير الإستروجين وهو هرمون الأنوثة، فهناك مخاوف من أن التعرض لها قد يسبب تأثيرات صحية طويلة المدى مثل البلوغ المبكر للفتيات ومشكلات تتعلق بالإخصاب والأورام فيما بعد. وليس من الواضح مدى الضرر الذي يمكن أن يحدث. وعلى الرغم من أن الجميع يتفقون على الأثر السلبي لهذه المادة على الحيوانات التي أجريت عليها الاختبارات المعملية إلا أنه ليس من الواضح تماما مدى تأثيرها على الإنسان لاسيما الأطفال صغار السن.

ما هي البدائل؟

الزجاج والاستينلس ستيل أو العبوات المصنوعة من السيراميك يمكن أن تكون بديلا غير سام للعبوات البلاستيكية. إذا كنت ترغبين في استخدام البلاستيك، فيمكنك البحث عن نوع #٥(البولي إيثيلين) غير الشفاف، وتجنبي #٧ (البولي كاربونايت) حسب الاستطاعة.يجب تجنب استعمال العضاضات البلاستيكية كما يجب تجنب تسخين الأواني البلاستيكية .الماء المستعمل لتحضير الرضعات يجب غليه ثم تركه ليبرد حتى ٧٠ درجة على الأقل قبل صبه بالببرونة البلاستيكية.

استعرض فريق بحثي بالسلطة الأوروبية لسلامة الأغذية البيسفينول ايه  وخلص هناك إلى أن البيسفينول ايه يمر عبر الجسم البشري أسرع بكثير من القوارض ، مع فرصة ضئيلة للحاق ضرر بالأجنة أو حديثي الولادة.

السلطة الأوروبية لسلامة الأغذية افرجت عن آخر المعلومات التي تؤكد مؤخرا صحة تقييم البيسفينول ايه وتؤكد سلامة المنتجات الاستهلاكية مثل زجاجات الأطفال ، وزجاجات المياه و حاويات الغذاء المصنوعة من البلاستيك والبولي كاربونات والراتنج الإيبوكسي.

ومن الواضح أن مزيد من البحوث اللازمة لفهم بالضبط كيف تتصل هذه النتائج على صحة الإنسان، ولكن في هذه المرحلة لا يمكننا أن نستبعد أن تكون الآثار التي نجدها في الحيوانات يمكن أن تحدث في البشر. وإذا كان الآباء والأمهات مهتمون ، يمكنهم الاختيار الشخصي للحد من تعرض أطفالهم الرضع والأطفال إلى البي بي ايه